المشاركات

معايير المقال الرقمي.

صورة
التطبيقات التقنية جعلت حياتنا سريعة ومختصرة واصبحت الخدمات على بعد "ضغطة زر" وطالت هذه السرعة القراءة التي تغيرت بتغير تقنيات النشر لذلك يجب ان تتطور تكنيكات الكتابة بما يتوائم مع عصر القراءة السريعة ما يتطلب التعبير بأقل عدد من الكلمات لذلك فمقال المنصات الرقمية يفضل ان لا يتجاوز بحجمة شاشة جهاز الأتصال وان يتكون من: عنوان مضئ وصورة زاخرة ونص معبر بحدود 100 كلمة وهي كافية لأيصال الرسالة فالقارئ لم يعد يمنح الكاتب مجالا للسطور الطويلة. -هزاع  abnnega@

بوح الدلّة.

صورة
الدلة صنعت بحرفية غاية في الأبداع والذوق الفني لذلك فهي ملهمة للارتقاء بالمزاج والأحساس الرفيع واصبحت إناء ذا قيمة اجتماعية وعلى مستوى راقي لتقديم القهوة العربية لعشاقها واحتسائها لتبادل الحديث وفتح النقاش وطرح الحلول وتداول الأراء وبدع القصيد ورواية الأحداث وكأن الدلة وهي تطوف المجالس والردهات حمامة سلام تؤدي رسالتها وتضفي على المكان البهجة والأرتياح، فأجمل الأشعار أنشدت في حضرتها وأحسم الأمور قررت، وأفلح الأراء طرحت وأخفت البوح همس  وهي تلمع ببريقها في العيون؛ فنجال من غالي يمده لغالي،، تهديه غير يديه، سود مظاليل.   (ابن راجس) -هزاع  abnnega@

دفئ الكلمة يقاوم البرد.

صورة
-الليال الباردة تحرض على كتابة الكلمات الدافئة،  -لذلك حينما نتحدث في الشتاء تظهر من شفاهنا ما يؤكد حرارة افئدتنا، فالضد دائما يظهر ضده. -والقلم؛ يكاد الحبر يتجمد في وريده ولولا دفء مشاعر كاتبه ما سال مداده. -والشعراء في قصائدهم يتذكرون  دائما حاجتهم الى دفء الوصال لمواجهة الأجواء الباردة. -فالحرف الدافي يبعث الى الأرتياح ويساعد  الشعور الداخلي على تحمل الجسد لمؤثر الطقس الخارحي. -وان كانت النار او الموقد تمنح الأستقرار والدعة فإن الحكايات اللطيفة تكمل جمال الأجتماع ونعيم اللقاء، وحتى مايكيف المزاج من مشروبات فأنها يجب ان تتناسب مع مؤثرات الأجواء السائدة. -هزاع abnnega@

البيض الفاسد لا يفقس.

صورة
  لا أدري إن كان مثل أو مقولة أو من رأسي! المهم أنه ينطبق على أحد الصغار الذي قادته الصدف وربما ظروف لا نعرفها وضعته على قمة إدارة قناة إعلامية تهتم بالثقافة والأدب وللأسف أنه يديرها بأسلوب لا احترافي ولا أخلاقي لذلك فهو ومرحلته الإدارية يشكلان مشروع فاشل يشبه البيض الذي ينتظر أن يفقس صوصا ثم ينمو سواء كان هذا الطائر صقرا أو دجاجة أو طاووسا ولكن على كلا لم ولن يفقس لأنه بيضة فاسدة لا يمكن أن تنتج كائنا يتدرج في مراحل التطور إلى أن يصل إلى مرحلة النضج والتألق وبقيت البيضة على حالها والمشاهد ينتظر أن يرى ما يمتع نظره ولو انتظر أكثر وأكثر فلن يفقس البيض الفاسد ولو وضع في عشْ من ذهب. -هزاع abnnega@

كن مضيئا.

صورة
 الذي يريد أن يصلح العالم من حوله عليه أن يبدأ بنفسه وليتأكد أنه بذلك سيكون مؤثرا وملهما لغيره وأنه سيكون موصلنا إيجابيا فعالا في الشبكة الاجتماعية التي يؤثر بعضها على بعض ويجب ألا يجنح لإصلاح الغير أو يطالب أقرب الناس له أن يحذو حذوه فلكل شخصية أبعادها النفسية ومداركها العقلية وعليه أن يصب اهتمامه وتركيزه على إصلاح حاله ورفع مستوى وعيه لأن بقاءه منطفئ أو خافت سيؤثر على شدة الضوء العام، أما حينما يضيء فأنه يشكل بعدا مضيئا من المصباح الكبير. -هزاع abnnega@

تأملات تحت ضوء القمر.

صورة
في كل منتصف شهر يتكرر المشهد المضئ وكأنه يحدث لأول مرة، له دهشته وجاذبيته وبهاءه. لا اكاد أمل من تأمل ضوء القمر وسكونه والاستمتاع بالنظر في ظل الأشياء في الليال البيض، اشعر انه نافذة الى عالم السماء وما يحويه من حياة خيالية مفتوحة الآفاق، لا نرتقي لها إلا بعد الرحيل وعروج الروح. يضرب به المثل في السمو والتجلي وهو العوض الجزل في خسارة أيا من النجوم التي تأفل في ظلام الغياب. في كل شهر انتظر المنتصف واخرج للاحتفاء به كضيف عزيز واعلق الآمال والرجاء بخالقه وأسبح بحمده واشكره ان منحني هذا اللقاء الذي يملاء من الروح ما سربته متاعب الأيام. -هزاع abnnega@

أعبر ولا تتوقف.

صورة
تمر المواقف الأليمة على النفوس القوية مرور السحاب، أما حينما نعيدها ونستذكرها تثقلنا فتتفاعل معها مشاعرنا حتى تمطر بانهمار الدموع. لذا؛ لا تتوقف عند اللحظات العصيبة وأعبر بالأمل إلى مساحات الفرح التي تلوح بروقها بالأفق الرحيب.  -هزاع abnnega@

السعودية بصمة عالمية.

صورة
كلا يرى وطنه متميزا وانه الرقم الأول والرسم الأجمل ولكني سأريكم بالعين إذا نظرت للكرة الأرضية يستوقفك رسمة الجزيرة العربية التي تحتضن المملكة العربية السعودية تجدها بصمة مميزة لا يوجد لها نظير في تضاريس العالم الجغرافي وحينما تضطرب الأسواق تتجة الأنظار إليها  كمصدر للطاقة ورمانة الميزان الاقتصادي. أما حينما يرفع الذكر الأسمى الله أكبر ترتبط الأفئدة بعلاقة روحية إلى الكعبة المشرفة وحينما تلهج الألسن بالصلاة على الرسول تتعلق القلوب بمدينته المباركة وعندما تنكس الأعلام الوطنية تظل راية لا اله إلا الله شامخة خفاقة فوق كل حدث وأجل من كل جلل والجدير أنه كلما ارتفع مجدها تواضع صانعوه فملوكها تشرفوا بلقب خادم الحرمين الشريفين وجعلوا من مدينتيها المقدستين واجهة للحضارة الأسلامية.  وهذه حقائق لايضرها ان تتجرد او تتغلف بالعواطف. -هزاع abnnega@