الطغيان الذكوري على الأنثى
في زمن ما قبل الدول الحديثة كان المجتمع يعطي المرأة حقها في تأنيث انتمائها حين نطقه مفردا مع اسمها وهو ما يتواءم لغويا مع كونها أنثى ويعزز حضورها الاجتماعي لذلك يزخر تاريخنا برموز من السيدات الشهيرات مثل البطلة غالية البقمية و الشاعرة مويضي البرازية وغيرهن كثيرات ومع تحول المجتمع وانتقاله الى الحياة المدنية تم طمس خصوصية تأنيث انتماء المرأة وتم تذكيره ما أحدث نوع من النشاز الذي يدل على الطغيان الذكوري على مظاهر الأنوثة والغريب أن المرأة تقبلت بل وكرست ذلك حتى أصبح خطئاً شائعا،وقد سألت أحدهم عن ذلك ورد علي بلهجة حادة: وراها رجاجيل وش عندك! فقلت:هذا مربط الفرس فرد: بل مربط الحصان😁 -هزاع abnnega@