المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف وسائل التواصل الاجتماعي

الجوال يستنزفنا.

صورة
أصبح جهاز الجوال أقرب شيء للإنسان، معه في حله وترحاله ومقامه ونومه وفي كل حالاته، يخرج من تطبيق  إلى آخر وهكذا يعيش في دوامة لا تروي ولا تشبع وكل ذلك على حساب الاستقرار النفسي وهدوء البال الذي يتلاشى -شيئا فشيئا- حتى يضع صاحبه في خانة القلق دون أن يعلم السبب. يجب أن نتوقف ونعيد ترتيب الأوراق ونأخذ نفسا عميقا ولحظات تأمل قد تعيد بعض ما تسرب من السكينة والطمأنينة في أنفسنا وتعيدنا إلى طبيعتنا أما استمرار الانغماس فما هو إلا جريا وراء السراب الذي يستنزف طاقتنا ولا يوصلنا إلى الارتواء. هـزاع،  abnnega@gmail.com 

الأستعراض بالنعم وتصوير العبادات.

صورة
وهذا أقل ما نواجه من سيل متلاطم من الضخ الإعلامي الذي يغشانا كقطع الليل المظلم  وهو ما ينشر في وسائل التواصل ويبث من جدل وتلبيس وشتم  ومقاطع مرئية محتواها غير لائق تعرض على الجميع البعض تمر امامه مرور الكرام والبعض يستمرئها ويتعود عليها  كأنها شئ طبيعي حتى تحوله من شخص أمسى على حال وأصبح على حال آخر فالوضع يحتاج الى وقفه وحزم وعدم تهاون فالقابض على دينه في هذا الزمان كالقابض على جمرة والصابر له أجر خمسين صحابي كما جاء في الأثر، فجاهدوا أنفسكم واستثمروا تلك الوسائل في نشر الخير وإشاعة ثقافة الأذكار والأستغفار وقرأة او سماع القرآن فانها كالنجوم يهتدى بها في الليل العتيم. -هزاع   abnnega@

دعاة وظرفاء الواتس

صورة
مع صباح كل يوم ينهمر سيل الرسائل والمقاطع بين حكم ومواعظ وطرائف وصفحات من القرآن الكريم واخبار مجهولة ومعلومات مغلوطة كلا يغني على ليلاه ويبادر في ارسال نشرته اليومية على جميع  جهات اتصاله دون تمييز مسبباً ازعاجا للآخرين بأسم الدعوة وكسب الأجر او رسم الأبتسامة وهو اجتهاد خاطئ قد يدعو الى حضره ويؤدي الى قطع التواصل نهائيا رغم الحاجة لأن يكون التواصل مفتوحا على مستوى معتدل للحاجة وعدم الأنقطاع وبالأمكان ان يحدد من يرسل له ممن يشاركونه الأهتمام او يضع نشرته في خاصية الحالة اليومية . -هزاع  abnnega@