الجوال يستنزفنا.
أصبح جهاز الجوال أقرب شيء للإنسان، معه في حله وترحاله ومقامه ونومه وفي كل حالاته، يخرج من تطبيق إلى آخر وهكذا يعيش في دوامة لا تروي ولا تشبع وكل ذلك على حساب الاستقرار النفسي وهدوء البال الذي يتلاشى -شيئا فشيئا- حتى يضع صاحبه في خانة القلق دون أن يعلم السبب. يجب أن نتوقف ونعيد ترتيب الأوراق ونأخذ نفسا عميقا ولحظات تأمل قد تعيد بعض ما تسرب من السكينة والطمأنينة في أنفسنا وتعيدنا إلى طبيعتنا أما استمرار الانغماس فما هو إلا جريا وراء السراب الذي يستنزف طاقتنا ولا يوصلنا إلى الارتواء. هـزاع، abnnega@gmail.com