المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ، مقال اجتماعي قصير

نادوهم بما يسعدهم.

صورة
تروي والدتي يرحمها الله  أنه  حينما كنت  طفلا  وأغضب  منها  أعايرها  بقولي؛ يا بنت،  وقد  زارتنا  ذات  مرة  جارة  مسنّة وسمعت ندائي  لأمي  وتساءلت عن  السبب  وأخبرتها بذلك،  فردت  عليها قائله: يا ليت  ولدك يزعل مني دائم، من أجل أن  يناديني  يابنت، وتضحك وكنت أعتذر  لأمي  أثناء  روايتها  لحدث لا أتذكره  لصغر  سني  وأقول؛  يكفي  أنني أفرحت جارتنا  وأضحكتها على  ردة  فعلي  البريئة،  أما بعدما  كبرت  فصرت أتعمد إذا  سلمت على  أحد أقاربي  المسنين  ان  ابادره  بالسلام قائلا؛ حي الله هالولد  فيضحك  ويستبشر حتى  ان  احدهم  شد  ذراعي  منتشيا وهو يقول: والله انها  احسن  كلمة  سمعتها اليوم. -هزاع abnnega@

الغضب بلا سبب.

صورة
من المؤسف أن تفقد أحدا؛ لختلاف رأي أو تخسره بسبب تفسير خاطئ منه على أثر موقف عابر لم تنتبه له، شعور مُرْ حينما توزن العلاقة الإنسانية بالمصالح أو الخواطر او الأوهام ومن الصعب أن تتماشى مع أصحاب الميول الذين يجرون وراء أهوائهم مجرى الماء على الأرض، لا معيار لديهم ولا مبدأ إلا ما يوافق نظرتهم الخاصة التي تنبع من رغبة عاطفية قد لا يوافقهم عليها أقرب الناس لهم، ولكنهم يحملون الآخرون تبعات توجهاتهم الطاغية على العقل والمنطق وأحيانا الدين، وقد صدق  رسولنا عليه الصلاة والسلام حينما استعاذ من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء. -هزاع abnnega@