جدة ، بحر وكتاب.

تَتَميَّز مَدِينَة جُدَّة عن غيْرهَا مِن اَلمُدن السُّعوديَّة وَحتَّى الخليجيَّة بِحضورهَا الشَّاعريّ فِي ذَاكِرة زُوَّارِهَا فَهِي حَيَّة وَنابِضة وَتَكاد تَتَنفَّس وتتحَرَّك وتمارس الحيَاة مع النَّاس وقد حَظيَت بِالْقصائد الرُّومانْسيَّة والْمفْردات الشَّاعريَّة اَلتِي تَصفهَا كَعَروسَة تَستعْرِض بِحسْنِهَا على شَاطِئ البحْر لِذَلك فالْفعَّاليَّات بِهَا لَهَا طَابَع خاصٌّ وَزخَم يُشْبِه المطر ، تُحفِّز على المتابعة والاسْتمْتاع وَمُنذ أن قاسمتْ شقيقتهَا رِيَاض الخزامي إِقامة مَعرِض كِتَاب سَنوِي وقد أَعطَت المشْهد الثَّقافيَّ نَسَمات بَحرِية عَلِيلَة أضافتْ لِلْكتَاب بُعْدًا جَمالِيا أخَّاذًا وفتحتْ لِلْقارئ خِيارَات قِراءة اَلكُتب فِي أَجوَاء مُناخِيَّة مُختلفَة ، طالمَا أنَّ القراءة المدْهشة لَهَا ذِكْرى مِثْل العطْر. -هزاع abnnega@