المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف ، المطر

فنجال مع سيحة البال.

صورة
طلعة البرِ لأهلِ مدن الصحراء تضاهي طلعةَ الشاطئِ للمدنِ الساحليةِ فيها تنفيسُ وسعةُ أفقِ وانشراحِ صدرِ واعتدالِ مزاجٍ لذلكَ فهيَ مطلبٌ روحيٌ تساهمُ في صفاءِ الذهنِ وعودةِ الروحِ إلى طبيعتها وانتمائها إلى الطبنْ لا سيما إذا كانتْ الأرضُ ممطورة ومقبلةٌ على حياةٍ ربيعيةٍ زاهرةٍ وقدْ شبهَ القرآنُ إحياءَ الأرضِ بعدَ موتها عندَ نزولِ المطرِ بإحياءِ العظامِ وهيَ رميمٌ فالإنسانِ جزءٌ منْ طبيعةِ الأرضِ وإحيائها وازدهارها تنعكسُ على ارتياحِ روحهِ وتحسينِ نفسيتهِ فنحنُ نحتاجُ إلى معالجةِ تراكماتٍ اللاطبيعة بالعودةِ إلى أحضانِ الطبيعةِ وتنفسَ نقائها ومدُ أبصارنا في فضائها والعودةُ منها بأفضلَ حالاً منْ قبلُ ذهابنا إليها ، فالإنسانُ مثلَ الطفلُ يلعبُ ويلهو ويعشقُ الضجيجُ ولكنهُ يحتاجُ حضنَ أمهِ لكيْ تستقرَ روحهُ ويشعرُ بالهدوءِ والطمأنينةِ. -هزاع abnnega@

استسقاء محسن الهزاني.

منذ زمن بعيد تأخر نزول المطر عن بلدة الشاعر محسن الهزاني وقاموا بالاستسقاء وحاول بعضهم منع شاعر الغزل من الصلاة معهم وامتنع ومضت أيام ولم ينزل الغيث فقام محسن بجمع الأطفال وأخذهم وصلى بهم صلاة الاستسقاء وخطب بهم بقصيدة يتضرع ويبتهل الله :  أسألك غاديا ماديا كلما * لج فيها الرعد حل فينا الوجل. وادق صادق غادق ضاحكا * باكيا كلما هل مزنه هطل. وما كاد محسن وجمعه يعودون إلى منازلهم حتى هطل المطر وارتوت الأرض وقد تناقل الناس هذه الحادثة بتعجب واعتبار لذلك فالأشخاص ليس على ما يظن بهم والخفايا لا يعلمها إلا الله سبحانه وربما باب يغلقه الآخرين بوجهك فيفتح لك الله أبواب رحمته الواسعة وحسن الظن بالله يجزي ويدهش. -هزاع abnnega@