تدني بعض برامج الإخبارية.

دائما في العمل الإعلامي ما يظهر على الشاشة هو جبل الجليد الذي يطفو فوق السطح والجزء الأكبر هو ما تحت البحر، حيث خلف ما يشاهد ورش عمل تشبه خلية النحل التي تقوم بإنتاج العسل وبناء على جودة المنتج ونوعه يتم تذوقه وتحديد قيمته ويبقى طريقة تقديمة بصورة جذابة، وكذلك العمل المرئي فهو يعكس ما خلفه من جهود في أختيار المادة وإعدادها ثم تقديمها بقالب إبداعي، ورغم ما يتوفر من إمكانات ودعم لقناة الإخبارية إلا انها تظهر أحيانا بالحد الأدنى التي تكشفها اللقطة الأخيرة ما يشير إلى ضعف المطبخ الإعلامي حيث نشاهد في بعض برامجها تقديم متدني الاحترافية والمهارة في الطرح والتفاعل ولا أوضح من برنامج خدام الحرم- مثالا وليس حصرا- الذي يظهر فيه المقدم عاقدا ذراعيه ! ويرمي الأسئلة المعلبة على الضيف ناهيك عن عدم تمكن العدسة من إظهار التفاصيل التي تغذي البصر، وفي مسك الختام تحية ثناء لتقديم عبدالرحمن السعد وناصر حبتر. -هزاع abnnega@