قد نتعلم من البلوت أحيانا.
كانوا يلعبون بلوت، وتوالت الخسارات وكلما سخروا منه، رد عليهم مازحا: ننتظر "الصندوق الأخير"، وقبل إنتهاء اللعبة اشترى "صن" وساقت له 400 والمقابل له 100 واستطاعا بحرفنة أن يحبكاها "كبوت" فانقلبت النتيجة لهما وفازا على الخصم المتقدم في الرمق الأخير، هذه الصكة المدهشة كنت أحد أطرافها وفتحت في ذهني أفق رحيب، واعطتني درس بليغ ليس في اللعبة ولكن في الحياة، فما دامت المحاولات مستمرة فإن الواقع سيتغير مهما كانت الصعوبات والفشل سيتحول الى نجاح، وقد يكون شعورك القريب من اليأس هي المسافة القصيرة المتبقية لبلوغ المرام. -هـزاع abnnega@gmail.com