"إن قرآن الفجر كان مشهودا".

سعادة اليوم تبدأ من أداء صلاة الفجر في وقتها ويتضاعف أثرها مع جماعة المسجد، و-بلا مبالغة- أشعر بفرق كبير بين اليوم الذي صلاته تامة واليوم الذي ينقص فيه الاهتمام، شعورا نفسيا يرتفع ايجابا وينخفض سلبا بناء على حالة صلاة الفجر، ومنها ينطلق بقية اليوم مفتتحا بالأذكار ودعاء الخروج من المنزل والتوكل على الله وكلما أكثرت من الذكر والاستغفار كلما كان يومك سهلا ومنجزا ومبارك وروحك المعنوية عالية والطاقة متجددة حتى تصل إلى أن روحك مسرورة كأنها تنتظر خبرا سعيدا ومتى ما وصلت إلى هذا الشعور فقد اقتربت من قطف ثمرة اليوم وهي الطمأنينة والسلام ...