مقال الجوال

  لا أدري إن كان مثل أو مقولة أو من رأسي! المهم أنه ينطبق على أحد الصغار الذي قادته الصدف وربما ظروف لا نعرفها وضعته على قمة إدارة قناة إعلامية تهتم بالثقافة والأدب وللأسف أنه يديرها بأسلوب لا احترافي ولا أخلاقي لذلك فهو ومرحلته الإدارية يشكلان مشروع فاشل يشبه البيض الذي ينتظر أن يفقس صوصا ثم ينمو سواء كان هذا الطائر صقرا أو دجاجة أو طاووسا ولكن على كلا لم ولن يفقس لأنه بيضة فاسدة لا يمكن أن تنتج كائنا يتدرج في مراحل التطور إلى أن يصل إلى مرحلة النضج والتألق وبقيت البيضة على حالها والمشاهد ينتظر أن يرى ما يمتع نظره ولو انتظر أكثر وأكثر فلن يفقس البيض الفاسد ولو وضع في عشْ من ذهب. -هزاع abnnega@

احيانا تأتي المنغصات والهموم تباعا كأنها رياح مرسلة بعضها يعصف بك فلا تعرف في اي اتجاه تسير والأخرى تعطيك فرصة للتفكير ومحاولة ايجاد الحلول و تتحلحل حتى ترى الطريق وثالثة كأنها ليل دامس لا تكاد ترى يدك من شدة الظلمة فتتوقف حائر وكأنك تحاول أن تتلمس ما حولك، وكل ماذكرت لاتعدو كونها فترات قصيرة تختبر قدراتك وثباتك وإيمانك وتعطيك الفرصة لتعلم الدروس وليس هناك أسهل من مواجهة الشدائد  بقوله تعالى "ربي أهدني سواء السبيل" وقول رسوله على الصلاة :ربي اهدني وسددني وان زادت عليك ردد: لاحول ولا قوة الا بالله، وحسبي الله ونعم الوكيل، وتأكد أن بعد العسر يسرا، فكم من عاصفة صاحبها مطر وأعقبها ربيع. -هزاع abnnega@

 في رحلة دولية للملك فيصل حصل خلل في الطائرة  فستأذن الطيار الملك للهبوط في أقرب مطار فرد عليه الفيصل قائلا: في "الجو" انت الملك وعليك أن تتخذ الإجراء المناسب، ثم هبطت الطائرة بسلام وتم الإصلاح واستؤنفت الرحلة، ويتجلى في هذه الحادثة درس إداري عظيم تمثل في ضرورة تفويض الصلاحية للموظف المختص وإعطاءه الثقة ودعمه لتحقيق هدفه دون ممارسة الأستاذية عليه، فالموظف الموكل له المهمة يجب ان يكون الأستاذ في مجاله وأن يعطى الحرية المهنية دون إملاء او مراقبة لكي ينجز مهامه وعلى القائد دعمه وتحفيزة دون التدخل المباشر، فالموظف متى ما شعر أنه "الملك" في حقله فإنه سيبدع ويتفنن في إتقان المهارة ويحقق أهدافه بكل جدارة. -هزاع abnnega@