الغضب بلا سبب.

من المؤسف أن تفقد أحدا؛ لختلاف رأي أو تخسره بسبب تفسير خاطئ منه على أثر موقف عابر لم تنتبه له، شعور مُرْ حينما توزن العلاقة الإنسانية بالمصالح أو الخواطر او الأوهام ومن الصعب أن تتماشى مع أصحاب الميول الذين يجرون وراء أهوائهم مجرى الماء على الأرض، لا معيار لديهم ولا مبدأ إلا ما يوافق نظرتهم الخاصة التي تنبع من رغبة عاطفية قد لا يوافقهم عليها أقرب الناس لهم، ولكنهم يحملون الآخرون تبعات توجهاتهم الطاغية على العقل والمنطق وأحيانا الدين، وقد صدق  رسولنا عليه الصلاة والسلام حينما استعاذ من منكرات الأخلاق والأعمال والأهواء.

-هزاع  abnnega@gmail.com 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

معادلة المرْ والحالي.

معايير المقال الرقمي.

البيض الفاسد لا يفقس.