المشاركات

هل للكتابة طقوس معينة؟

اكتب في كل مكان وعلى أي حال ولا أنتظر إطلالة ساحرة او فنجان قهوة أو أجواء خاصة تحفز على الكتابة ، وأقرأ عن طقوس البعض أثناء الشروع بالكتابة وأتعجب! وأطرفها رجل وليس إمراءة يبوح بإن اللحظة الإبداعية تشبه الولادة 😜 بالنسبة لي لحظة الكتابة تباغتني بعد أن تطرق الهاجس ثم تتنامي حتى تنهمر كسحابة وأكتبها بتلقائية وأن كان القلم يحتاج إلى لياقة بالممارسة المستمرة وأكثر مايضيع الأفكار عدم التقييد في لحظتها كان ذلك  أيام القلم والورقة أما اليوم فالتقنيات تساعد على التوثيق المباشر في الجوال ، أحيانا الكتابة تأتي كصور مستقلة تكتمل بعد تجميعها خاصة في النصوص الطويلة قصة او رواية ونادرا ما أحدد الموضوع ولكن الموقف والمؤثرات هي التي تطرح المواضيع وأتناولها بكل بساطة . -هزاع abnnega@

معايير المقال الرقمي.

صورة
التطبيقات التقنية جعلت حياتنا سريعة ومختصرة واصبحت الخدمات على بعد "ضغطة زر" وطالت هذه السرعة القراءة التي تغيرت بتغير تقنيات النشر لذلك يجب ان تتطور تكنيكات الكتابة بما يتوائم مع عصر القراءة السريعة ما يتطلب التعبير بأقل عدد من الكلمات لذلك فمقال المنصات الرقمية يفضل ان لا يتجاوز بحجمة شاشة جهاز الأتصال وان يتكون من: عنوان مضئ وصورة زاخرة ونص معبر بحدود 100 كلمة وهي كافية لأيصال الرسالة فالقارئ لم يعد يمنح الكاتب مجالا للسطور الطويلة. -هزاع  abnnega@

الطغيان الذكوري على الأنثى

في زمن ما قبل الدول الحديثة كان المجتمع يعطي المرأة حقها في تأنيث انتمائها حين نطقه مفردا مع اسمها وهو ما يتواءم لغويا مع كونها أنثى ويعزز حضورها الاجتماعي  لذلك يزخر تاريخنا  برموز من السيدات الشهيرات مثل البطلة غالية البقمية و الشاعرة مويضي البرازية  وغيرهن كثيرات ومع تحول المجتمع وانتقاله الى الحياة المدنية  تم طمس خصوصية تأنيث انتماء المرأة وتم تذكيره ما أحدث نوع من النشاز الذي يدل على الطغيان الذكوري  على مظاهر الأنوثة والغريب أن المرأة  تقبلت بل وكرست ذلك حتى أصبح خطئاً شائعا،وقد سألت أحدهم عن ذلك ورد علي بلهجة حادة: وراها رجاجيل وش عندك! فقلت:هذا مربط الفرس فرد: بل مربط الحصان😁 -هزاع abnnega@

قائد التغيير.

صورة
صناعة التغيير من أصعب المهام التي يقوم بها القادة ونجاحها يحدث قفزات نوعية ويشكل منعطفات تاريخية للأوطان وفي تاريخنا المعاصر شارك اجدادنا مع الملك عبدالعزيز في أحداث أكبر نقلة في تاريخ الجزيرة العربية وهي توحيد شتاتها تحت راية التوحيد التي ترفعها المملكة العربية السعودية والتاريخ لا يتوقف ولا يستمر على وتيرة واحدة فهو يجري مجرى الماء حسب المصالح التي تقوده باتجاهها لذلك جاءت الرؤية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان للتحول من بلد نفطي وحياة تقليدية إلى اقتصاد متنوع متكامل وحياة أكثر انفتاحا وتواصلا مع الشعوب وبناء استثمار أمثل للكوادر البشرية والموارد الطبيعية والموقع الاستراتيجي  لصناعة واقع أفضل يتوائم مع متطلبات المرحلة. -هزاع abnnega@

سرقة لا تقطع بها اليد.

صورة
هي سرقة الأفكار المنتشرة في المجتمعات غير المتقدمة التي لا تعير حقوق الملكية الفكرية أي اهتمام لذلك انتشرت وتعملقت فما أن تظهر الفكرة من الموظف البسيط وهي في طريقها إلى صاحب القرار في المنظمة حتى تسقط في احد حفر البيروقراطية وتسجن فترة ثم تظهر بثوب آخر وملامح تنكرية إلى أن تصل إلى من يقدر على دعمها والتسويق لها وإقناع صاحب السلطة التنفيذية بجدوها ثم تولد بأوراق ثبوتية مزورة بعد أن فقدت نسبها الأصلي، وهذه السهولة في السرقة هي المسؤولة عن إحباط كثير من المواهب وأحيانا اضطهادهم واقصائهم وفي كل منظمة حكايات مخنوقة وجهود مشنوقة ، قصص مليئة بالغصص بطلها سعادة اللصص.   -هزاع abnnega@

لا تقلب وجهك !

بقدر إيمانك بمشروعك يبدو إصرارك وجهدك ومثابرتك الى حين تحقيقه فالإيمان هو الوقود الذي لا ينضب حتى وان خار الجهد او فتر إلا ان الإيمان يجدده ويعيد حيويته.  لا تتوقف أستمر وتحرك في كل الإتجاهات وحاول وسايس الظروف ومع مهبها انطلق ومع عكسها هدئ وقاوم او توقف قليلاً ثم واصل . يحكى ان صاحب مشروع ملْ منه صاحب قرار فصاح في وجهه ذات ضجر اغرب لا أريد ان أراك امام وجهي مرة أخرى فخرج بهدوء وبعد فترة عاد وعلى حين غفلة انتظر حتى خرج المسؤل فتبعه وناداه ، ألتفت اليه ولما رأه قال ما قلت لك لا اشوفك قدام وجهي ورد عليه ألتزمت  ولم آتك من وجهك وانما أتيتك من ظهرك فضحكا وتحول المشهد من سلب الى إيجاب وبدأت اول خطوات الموافقة والدعم . -هزاع  abnnega@

لماذا يكتب برنارد شو ؟

صورة
الكتابة من أهم أدوات التعبير ويختلف الناس في أسباب ‏احتياجهم الكتابة منهم من يتسلى بشخبطات القلم ومنهم من يوصل رسالة وفيهم من ينتقد ويحاول الأصلاح كما كتب توفيق الحكيم: صرير القلم اليوم نفير الأصلاح غدا ، وعلى كلا هي ألطف وسيلة للتعبير والعبور من الضيق او كما عبر احدهم: أريد ان أتنفس ! يذكر ان الأديب برنارد شو يتحدث عن هموم النشر المادية مع كاتب ثري ومتغطرس وحاول ذاك ان يعيّر شو بالفقر فقال: انا أكتب من اجل الشرف وانت تكتب من اجل المال فرد عليه بهدوء : طبعاً كلا  منا يبحث عما يفتقده ، وانتهى الحوار بصفعة جعلت المتغطرس يلقّط ريشه الطاؤوسي المتطاير . - هزاع  abnnega@