المشاركات

ربيعْ العمرِ لا يدومُ

صورة
 لكلِ نشاطِ ذروةٍ وعنفوانِ وبعضِ مما يصلونَ إلى هذهِ المرحلةِ يعتقدونَ أنهمْ وصلوا إلى شاطئِ الأمانِ ويتصرفونَ كما لوْ أنهمْ سيبقونَ في نعيمٍ دائمٍ بعدَ أنْ تجاوزوا العقباتُ وروضوا التحدياتِ وانْ مرحلةِ قطفِ الثمارِ ستستمرُ إلى مالِ نهايةِ والحقيقةَ أنها مرحلةٌ قدْ تكونُ هيَ الأقصرُ وإنْ كانتْ هيَ الأثريُ ، لذا يجبُ أنْ ندركَ هذهِ الحقيقةِ حتى لا نضيعُ مكاسبُ تلكَ المرحلةِ الخضراءِ متى ما امحلتْ وبدأتْ بالتلاشي كربيعْ بدأَ عواصفَ مطريةٍ ثمَ استوى واشتدَ عودهُ وسرعانَ ما عادَ مصفرا تذروهُ الرياحُ وقدْ جاءَ في الحديثِ ( اغتنمَ خمسا قبلِ خمسٍ : شبابكَ  قبلَ هرمكَ ، وصحتكَ قبلَ سقمكَ ، وغناكَ قبلَ فقركَ ، وفراغكَ قبلَ شغلكَ ، وحياتكَ قبلَ موتكَ ) وتؤكدُ التجاربُ أنَ ما تستمتعُ بهِ بعدَ الْ 50 منْ العمرِ هيَ - غالبا - حصادُ ما قبلها. -هزاع abnnega@

عضوان رئيس للتحول الصحافي

صورة
سررت بفوز قائمة المستقبل التي يقودها الشباب في انتخابات هيئة الصحفيين السعوديين في هذا التوقيت الذي كاد أن يفوت لإخراج الصحافة من مأزقها الورقي الذي أعاق تقدمها نحو المسار الرقمي والإلحاق بالوقت المتبقي للنهوض والعودة من جديد لكسب ثقة القارئ الذي فقدها ولم يجد من يسد الفراغ بشكل كامل ولا غير الشباب قادرين على قيادة التحول وإعادة تموضع الصحافة في المشهد الرقمي وإن كان هناك شمعة يمكن أن تضيء الأمل فإن تجربة عكاظ يمكن أن تكون نموذجا وبداية مما انتهت إليه للوصول إلى صحافة رسمية رقمية ذات  موثوقية وصيغة عصرية تشبع نهم القارئ وتحتوي وجدانه المشتت بين أمواج عالم إعلامي متلاطم بالمتغيرات السريعة مع الأخذ في الاعتبار التحدي الذي قد بدأ والسلاح ذو الحدين وهو تقنيات الذكاء الاصطناعي والقدرة على ترويضه والتحكم به فيما يخدم العمل الصحفي. هزاع abnnega@

ذكرى البيعةِ التاسعةِ

صورة
حروفَ المغردينَ زخاتِ مشاعرَ والوسومْ المتداولةَ لمناسبةِ ذكرى البيعةِ سيل نابضٍ تعكسُ الحبَ والتقديرَ حمدا وثناءٌ على نعمةِ الوطنِ الأخضرِ وقيادتهِ الراشدةِ. -هزاع abnnega@

العودة للطبيعة

صورة
ما أجمل ان نخرج من صخب المدن الى هدوء المزارع والصحاري لا تسمع الا خرير ماء وتغريد طير ورغاء إبل ، تستمتع بأصوات الطبيعة من حفيف الأشجار ونسيم الهواء ولا ترى الا تموجات الرمال وقبّة السماء ، شعور يصعب على الوصف ولكنه يضعك في أعلى الأرتياح وأرقى المزاج، تشعر بحياتك وتقترب جداً من طبيعتك البشرية وما أجمل ان تكسر هدوء اليوم بمسك الختام وترفع صوت الآذان في الأفق الرحيب. -هزاع abnnega@

جدة ، بحر وكتاب.

صورة
تَتَميَّز مَدِينَة جُدَّة عن غيْرهَا مِن اَلمُدن السُّعوديَّة وَحتَّى الخليجيَّة بِحضورهَا الشَّاعريّ فِي ذَاكِرة زُوَّارِهَا فَهِي حَيَّة وَنابِضة وَتَكاد تَتَنفَّس وتتحَرَّك وتمارس الحيَاة مع النَّاس وقد حَظيَت بِالْقصائد الرُّومانْسيَّة والْمفْردات الشَّاعريَّة اَلتِي تَصفهَا كَعَروسَة تَستعْرِض بِحسْنِهَا على شَاطِئ البحْر لِذَلك فالْفعَّاليَّات بِهَا لَهَا طَابَع خاصٌّ وَزخَم يُشْبِه المطر ، تُحفِّز على المتابعة والاسْتمْتاع وَمُنذ أن قاسمتْ شقيقتهَا رِيَاض الخزامي إِقامة مَعرِض كِتَاب سَنوِي وقد أَعطَت المشْهد الثَّقافيَّ نَسَمات بَحرِية عَلِيلَة أضافتْ لِلْكتَاب بُعْدًا جَمالِيا أخَّاذًا وفتحتْ لِلْقارئ خِيارَات قِراءة اَلكُتب فِي أَجوَاء مُناخِيَّة مُختلفَة ، طالمَا أنَّ القراءة المدْهشة لَهَا ذِكْرى مِثْل العطْر. -هزاع abnnega@

مسك الختام تكريم امير المنطقة.

صورة
لا يمكنُ أنْ تتحدثَ معَ موظفٍ عنْ شجونِ الجماركِ دونَ أنْ يتوقفَ الحديثُ عندَ الأستاذِ ضيفْ اللهْ بنْ بدرِ العتيبي الذي خدمَ وطنهُ مديرا قويا أمينا للمنافذِ الجمركيةِ منْ حالةِ عمارْ في أقصى الشمالِ الغربيِ إلى منفذِ البطحاءِ في الجنوبِ الشرقيِ ثمَ الإدارةُ الأمنيةُ الأهمُ " الوسائلَ الرقابيةَ " لينتقلَ بعدها إلى ميناءِ الملكِ عبدِ العزيزِ بالدمامْ ثمَ المنفذِ الأشهرَ جسرَ الملكِ فهدِ وَالْمُدِيرُ اَلْإِقْلِيمِيُّ لِلْمِنْطَقَةِ وخلالِ هذهِ المسيرةِ الحافلةِ بالإنجازاتِ كانَ ضابط اتصال مع الجهات الأمنية ولهُ رأيٌ معتبرٌ لدى الإدارةِ العليا في كثيرٍ منْ القضايا الجمركيةِ وتمثيلٍ موفقٍ للجماركِ لدى وسائلِ الإعلامِ واستشاراتِ وترشيحاتِ صائبةٍ لمديري الإداراتِ والمنافذِ حتى عرفَ عنهُ أنهُ أستاذُ مدرسةِ البطحاءِ الإداريةِ التي خرجتْ عشراتِ القياداتِ الشابةِ الذينَ يدينونَ لأبى بندرْ الفضلِ بعدَ اللهِ بعدَ أنْ ترجلَ عنْ حصانهِ وقدْ تركَ كوكبةً منْ الفرسانِ تصهلُ خيلهمْ لهُ حبا وولاءً ومثلهُ يستحقُ الوفاءُ. - هزاع abnnega@

قرن من العطاء يضئ في ليلة وفاء.

صورة
 المبادرة في إقامةِ فعاليةِ تكريمٍ لأولِ وزيرِ إعلامٍ سعوديٍ درسٍ مؤثرٍ يستفيدُ منها المهتمونَ وطلبةُ العلمِ في الجامعاتِ المتخصصينَ في دراسةِ الإعلامِ فمسيرة رجلِ دولةٍ في العلاقاتِ والدبلوماسيةِ كصاحبِ المعالي جميلْ الحجيلانْ تستحقَ أنْ توضعَ على السطحِ ويسلطُ عليها الضوءُ لأنَ تقديمها منْ قبلٌ جامعةٍ مرموقةٍ مصدرَ إلهامٍ ودرسٍ بليغٍ يتجاوزُ أثرهُ المئاتِ منْ المحاضراتِ ويصلُ تأثيرهُ طلبةَ الإعلامِ في كلِ الجامعاتِ وليسَ فقطْ جامعةَ الإمامِ محمدْ بنْ سعودْ الإسلاميةِ صاحبةَ المبادرةِ ممثلةً في كليةِ الإعلامِ والاتصالِ وعززَ هذا التأثيرِ حضورَ عددٍ منْ وزراءِ الإعلامِ ورجالِ العلمِ والثقافةِ وقدْ وفقتْ هذهِ المبادرةِ في إشعالِ قبسِ الضوءِ حولَ هذهِ الشخصيةِ وتقديمها للدراسةِ بفعاليةِ وفاءٍ فجمعتْ الحسنيينِ في وقتٍ واحدٍ . -هزاع abnnega@