موقف محرج 🥵

هناك مواقف تبقى ولا تنسى من عمق أثرها جرحا او حرجا ، فقد كنت عام ٢٠١٢م اكتب في صحيفة شمس ولم اعلم وانا اطلب من زميلي المؤدب جدا ان يأتي لي بالصحيفة ان زوجته اسمها شمس واستمريت فترة كذلك وانا اطلب وهو يلبي لي مشكوراً ولم يبلغني حرجاً ومحبة ولأكثر من مرة ألحظ زملائه يمازحوه: لا تنسى تجيب شمس اليوم ثم يضحكون ولم اعرف ان وراء الأكمه ما ورائها حتى تلاقينا بعد سنين من فراقنا واخبرني بالحكاية فذهلت عجباً وتألمت وجعا، ثم اعتذرت وتأسفت وتمنيت لو نبهني حينها لأتدارك الحرج مبكراً منذ شروقه لا ان ننتهي الى هذا الغروب المخجل ك لون الشفق. -هزاع abnnega@