الصحافة بين عنكبوتين !
الصحافة حرفة وليست وظيفة وأكثر ما أضر بالصحف أبان التحول من المسار الورقي إلى الرقمي هم المسؤولين الموظفين الذين يتعاملون مع الإصدار اليومي كعمل روتيني عبارة عن نماذج تقليدية تملأ بالأخبار والتقارير والمقالات دون أن يكون لديهم حراك إبداعي يصحو كل يوم بشغف على تقديم نموذج مبتكر يصنع مع الوقت منتج حيوي ومتجدد، لذلك حينما انفتح المشهد الإعلامي على مصارعه خفتت الصحافة الوظيفية وبرزت الصحافة الاحترافية بعد أن مكنت التقنية الصحفيون المبدعين أدوات ساعدتهم على نشر قصصهم على وسائل التواصل والوسوم المتداولة تاركين لعناكب البحث تقديم محتواهم للمستهدفين من القراء في الوقت الذي تنسج به العناكب الحقيقية خيوطها على مقرات المؤسسات الصحفية التي تغط في سبات عميق. -هزاع abnnega@