المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, 2024

وخير جليس في الزمان كتاب.

صورة
القرآن الحكيم هو مصدر القصص ومضرب الأمثال ومنبع الحكم وهو الكتاب الشامل الذي يجمع علوم الأدب واللغة والبلاغة وتاريخ الأمم والأرض وجغرافيتها وأسرار النفس البشرية والسنن الكونية وقوانين الحرب والسلام والعلاقات وقواعد الأقتصاد ولا شاردة ولا واردة، فيه الشفاء وفيه العزاء وهو مصدر القوة وحضن الإلتجاء، تلاوته لاتمل وتكراره يزيد تأثيره، يرتقي بقارئه إلى أعلى الدرجات ويحث على التفكر ويأمر بالقراءة في أول آية نزلت منه.                                                             -هزاع abnnega@

" كِلَا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينَ " .

صورة
نحرص أحيانا على الأخذ بالأسباب  ونغفل عن التوكل على الله الذي يتطلب إيمانا عميق وتسليم مطلق لله سبحانه ثم طرق السبب، فقد جاء احدهم بعد ان ضاقت به السبل الى مسؤول لقضاء حاجة استعصت عليه فعزم وقام ومن التوفيق أنه في ذلك اليوم كان المسؤول ينتظر مراجع قد أُوصى عليه  وما أن دخل حتى توقع انه المقصود فقضى حاجته ولما أتمها اكتشف إن الخدمة قدمت بالخطأ وأخذ المسؤول يضحك وهو يبلغه بالالتباس الذي وقع به فشكره المراجع بعد شكر الله الذي يسر له ذلك، وهذه الحادثة "قطرة" من البحر الذي وقف امامه موسى "فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم". -هزاع abnnega@

"إن قرآن الفجر كان مشهودا".

صورة
سعادة  اليوم  تبدأ  من  أداء  صلاة  الفجر  في وقتها  ويتضاعف  أثرها  مع  جماعة  المسجد، و-بلا مبالغة-    أشعر  بفرق  كبير  بين  اليوم الذي  صلاته  تامة  واليوم  الذي  ينقص  فيه الاهتمام،  شعورا نفسيا  يرتفع  ايجابا وينخفض  سلبا  بناء  على  حالة  صلاة الفجر،  ومنها  ينطلق  بقية  اليوم  مفتتحا بالأذكار  ودعاء  الخروج  من  المنزل  والتوكل على  الله  وكلما  أكثرت  من  الذكر  والاستغفار كلما  كان  يومك  سهلا  ومنجزا  ومبارك وروحك  المعنوية  عالية  والطاقة  متجددة حتى  تصل  إلى  أن  روحك  مسرورة  كأنها تنتظر  خبرا سعيدا  ومتى  ما  وصلت  إلى  هذا الشعور  فقد  اقتربت  من  قطف  ثمرة  اليوم وهي  الطمأنينة  والسلام ...

غرق لينش ودهس شريكه !

صورة
أثارت قضية غرق الملياردير البريطاني على يخته الأكثر أمانا وسائل الإعلام العالمية معززا بمقتل شريكه الذي فاز معه بعد أيام من كسب قضية استمرت عقدا زمنيا حيث باعا شركتهما التقنية على شركة أخرى بمبلغ يزيد عن 10 مليار دولار حيث اكتشفت الشركة المتظلمة أنهما قدما معلومات غير صحيحة أسهم في رفع مبلغ الصفقة وقد قضى شريكة دهس بينما الآخر غرقا وهو يحتفل على يخته بانتصاره مع عائلته ومحاميه، وهذه القضية تعطي إشارة إلى أن الدنيا بزخمها وصخبها لا تساوي جناح بعوضة كما أن الفوز بكسب قضية قانونية لا يعني أبدا بشرعية الفوز فقد تنجح بقوة الحجة ويخسر الآخر بعدم الإثبات، والنهايات المأساوية للمنتصرين تفتح الاحتمالات وتثير التساؤلات. -هزاع abnnega@

بوابة مكة؛ إلهام إلهي.

صورة
اهتم بالمنامات بحد معتدل، فهي اما بشير او نذير ولي معها تجارب تتفق مع الواقع وتعطي إشارات للمستقبل وهي نعمة لمن يتعامل معها بلا تعلق او تجاهل ومن الشواهد اللطيفة رؤيا منام مصمم بوابة مكة المكرمة الفنان ضياء عزيز حينما تم تكليفه فأخذ ليال وهو يفكر في حيرة  كيف يختار تصميم يعكس قدسية المدينة فألهمه الله في منامه حامل المصحف الخشبي وشرع في اليوم التالي في استكمال التصميم على أرض الواقع وكسب إعجاب امانة العاصمة المقدسة وتمت الموافقة من قبل الملك فهد وبدأ التنفيذ وأصبحت معلم يبرز هوية مكة ويميزها بين المدن كتاج على رأس ملكة.  -هزاع abnnega@

.بَيْتُ اَلشِّعْرِ ، عُمْقٌ وَبَسَاطَةٌ .

صورة
تحتَ أطنابهِ مروياتٍ تحكي تفاصيلَ الحياةِ وتعززُ ثقافةٌ عربيةٌ أصيلةٌ في الملبسِ وآدابِ المجلسِ وفي جنباتهِ مؤتمراتٍ عقدتْ واتفاقياتٍ أبرمتْ ولقاءاتٍ خلدتْ ، وأشعار ألقيتْ وأخبارٌ نقلتْ كلَ ذلكَ في هذا بيتُ البسيطِ الذي كانَ ينتقلُ بها البدويُ ، أخذُ بيتِ الشعرِ أهميتهُ منذُ أنْ مرَ الرسولُ عليهِ الصلاةُ والسلامُ بخيمةِ أمِ معبدِ التي وصفتهُ وصف باهرٍ بعدَ أنْ ارتوى ورفاقهُ منْ حليبِ شاهها واستأنفَ رحلتهُ المباركةَ في طريقِ الهجرةِ التي فتحتْ صفحةً ناصعةً في التاريخِ الإسلاميِ وحضرتْ الخيمةُ في رحلاتِ الحجِ والمبيتِ في المشاعرِ وشاركتْ العربَ أفراحهمْ وأتراحهمْ واستمتاعهمْ بأجواءِ الربيعِ وأعادهُ للضوءِ زخمَ اجتماعاتِ الأميرِ محمدْ بنْ سلمانْ بالمخيمِ الشتويِ في العلا التي أعطتْ انطباعا ورسالةٌ أنَ بيتَ الشعرِ للعالمِ عمودَ وسوادهُ كحلٍ للعيونِ وفي عينِ الحاسدينَ عودٍ . -هزاع abnnega@

صانع الفرصة لا يضيعها.

الفرصة الضائعة لا تتكرر وعادة تأتي سريعة ولا تسمح لصاحبها بالتفكير العميق فإن لم يقتنصها في حينها حثت عليه تراب الحسرة وذهبت غير آسفة ! لأنها ترى أنه لا يستحقها لأنه أرخصها ولم يعتني بها فأكثر الناس حسرة أكثرهم تفويتاً للفرص وأكثرهم بهجة من يحتضنها وقت إقبالها عليه أنها نعمة من جهة  ونقمة من جهة أخرى ، نعمة حينما تستثمر ونقمة عندما تهمل لأنها لا ترحم من لا يقدر مجيئها له ومن جانب آخر هي درس عظيم قد يكون أكثر فائدة من ضياعها لأنها حينما تطرق صاحب المعدن القوي طرقات متوالية ويتجرع حسراتها قد تحوله الى صانع فرص ماهر يهيئ الفرص و يقتنصها بكل إحترافية. -هزاع abnnega@

حبها يكوي !

صورة
وجد الشاعر الكبير قصاصة شعر رائعة في جيب بدلته التي احضرتها خادمته للتو من المكوجي وبعد التحقق عرف انها رسالة حب بينهما ، أعجب الشاعر  بها وفعل خيراً حينما ساعدهم على الأرتباط ثم استأذنه ليعرضها على اشهر الملحنين وبعد غنائها حققت انتشار واسع ثم تهافت المطربين على ذلك المكوجي ليلحقوا على ما تبقى من قصاصاته الشعرية التي يبعث بها لمحبوبته الخادمة من خلال بدلة سيدها حتى أصبحت قصائده عنوان المرحلة .   الحب يعيشه البسطاء ويتغنى به رواد القاعات الوثيرة.  -هزاع  abnnega@

وقولوا قولا سديدا.

  دائما ما نسمع الآية التالية في خطب الجمعة فتمر مرورا مألوفا لكثرة تكرارها دون ان نتوقف ونستوعب محتواها العميق وهي؛ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا -والنتيجة- يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم"  فالقول السديد هو قول الحق وعدم ميل اللسان حتى تستقيم أمور الحياة وهو تأكيد على أهمية العدل بدئاً من القول ووصولا للفعل وما بينهما "نيّة" هي محور العبادات القلبية، وربطها بتقوى الله فكثيرون يتناسون في لحظة عاطفة اهمية القول السديد تجاه القضايا ويتحدثون بمحاباة أو لمصلحة فتهدر حقوق وتضيع ودائع وتخترق حرمات. توقفوا قليلا ولنتذكر قوله سبحانه؛ ما يلفظ من قول الا لدية رقيب عتيد. -هزاع abnnega@

رؤيا منام في الأدعية النبوية.

صورة
كان قد وصلني عن طريق رسائل الواتس أدعية نبوية من بعض أفراد الأسرة وتعمدت أن أقرأ كل جمعة من أحدهم لمشاركة الاجر يتخللها الصلاة على النبي ومع مشاغل الحياة تكاسلت وصرت اقرئها متقطعا حتى رأيت في منامي أنني في الروضة الشريفة وكأنها في مرحلة صيانة حيث الفرش مرفوعة والإضاءة مطفأة وآثار الأعمال مبعثرة هنا وهناك ولم يتسنى لي الصلاة، ثم سألت معبرا عما رأيت وسألني ان كنت أعمل عملا وقطعته خاصة في يوم الجمعة فتذكرت انقطاعي وأخبرته، ونصحني بالعودة والاستمرار، وما انقطعت بعدها ولله الحمد واسأل الله لنا ولكم الثبات. -هزاع abnnega@