حجاب ، الصوت الأخير

ترعرع ذوقنا الفني على صوت حجاب وقصائده التي تحمل قصصه ومواقفه كان فنّه مكتمل الأضلاع فلا يستعير شعر غيره ولا يبحث عن ملحن بل يقص حياته على أنغام صوته بكل صدق وعفوية حتى تربع على القلوب وخطف الألباب كان ينشغل عن موهبته 
بالتجارة وتأخذه الوجاهة ولكن موهبته  تلاحقه وتلتصق به فيسكب صوته العذب بطواريقها ثم أنشد وأبدع وهو يكتب قصته الأخيرة وفاء لفنّه التلقائي:

ضعوني على جانبي الأيمني * اذا رفض الجسم ان ينثني 

وخطوا على القبر عبدالغفور* وقد كنت بالأمس عبد الغني .

-هزاع  abnnega@

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اضبط صلاتك تضبط حياتك.

أعبر ولا تتوقف.

عواصف الأيام لابد تهدأ.