سباق الصحف السعودية.

لنعتبر الصحف السعودية أفراس في ميدان سباق، والقارئ مشجع من مدرجات الجمهور، سيرى عكاظ  أولاً وتكاد تكون الوحيدة التي تسير بسرعة بأتجاة الهدف لقدرتها على التموضع في المشهد الصحفي الرقمي بأستخدامها الانفجرافيك والبوست والمقاطع المرئية القصيرة كأشارات ومداخل لموقعها الالكتروني، تأتي بعدها مكة التي دلت الصحف على الطريق الصحيح ثم تباطأت قليلاً حتى سُبقت وثالثاً الوطن التي تحاول
والمدينة التي كادت ان تضئ ثم خفتت أما الجزيرة والرياض فهما غير جادتين في اللحاق بالركض الرقمي ولا زالتا تصدرا كصحف ورقية في مشهد لم يعد يعترف بالورق الا قليلا ، وفي خضم السباق غاب الرسم الكاريكاتير المعبر والمؤثر عن أغلب الصحف اما المقال او العمود فلم يتأقلم بعد ولا يزال يجر سطوره الطويلة رغم ان المساحة التي يمنحها له القارئ لا تتجاوز شاشة الجوال.
-هزاع abnnega@

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اضبط صلاتك تضبط حياتك.

أعبر ولا تتوقف.

عواصف الأيام لابد تهدأ.