ضوء الإمامة خطف بريق الموهبة.
يجهل الكثير جوانب مضيئة من شخصية أئمة الحرمين ولا يعرفون عنهم الا عملهم الظاهر المتمثل في الإمامة وقراءة القرآن بينما لديهم مواهب ونشاطات اخرى يقومون بها وقد تكون هي مهمتهم الأساسية ولكن ضوء الإمامة خطف الأبصار عن بريق الموهبة ، فمنهم الدبلوماسي والشاعر والمؤرخ والخطاط وهناك الصحفي والطبيب والفلكي وكذلك الرحالة و صائغ المجوهرات والساعاتي ولم يمنعهم انشغالهم بالقرآن والإمامة وطلب العلم الشرعي أو تدريسه من الاهتمام بمواهبهم الادبية وهواياتهم بل ساهم في صقلها وتجليها وهذا من بركة القرآن الذي انعكس على تنظيم أوقاتهم وإعطاء كل مجال حقه من الرعاية والاهتمام.
تعليقات
إرسال تعليق