عودة روح توفيق الحكيم.


أحب الحواريات وتأثرت باسلوب توفيق الحكيم في هذا الفن وفي كتابي سر ياقلم عدد من الحكايات التي تعتمد على هذا الأسلوب حيث أختار الشخصية واحاورها ومن أطرف الشخصيات "ضرس" آلمني فلمته ولكنه افحمني بحجته واتهمني بأني أهتم بأسناني الأمامية التي خلقت الابتسامة وأهمل الطبقة الكادحة بقية الضروس وتلك معادلة اجتماعية ظالمة.
المشاكس الآخر "المثل الشعبي" الذي دخلت معه في حوار طويل أزعم أنني أقنعته بأنه يجب أن يجري تحديث على أدبه وأن لا يتوقف عند مجده العتيد ،أما الحوارية الأكثر شخصيات فهي حكاية: حبيبتي كثيرة الكركرة وأعني بها "الأرجيلة" التي استخدمتها كحيلة للتخلص من رفيقة دربها "السيجارة" ونجحت بعد أن قال "الصدر" كلمة الفصل بلغته السعالية: كح كح، لا تولع وإلا سأضرب عن التنفس بينما "القلب" يتقلب و"العقل" يحاول تثبيته وفعلاً خشيت من تهديده وتركت التدخين.

-هزاع abnnega@

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اضبط صلاتك تضبط حياتك.

أعبر ولا تتوقف.

عواصف الأيام لابد تهدأ.