مقال الجوال

إضافة  إلى  مقال  الجوال  هناك  تقنيات  صحافية تناسب  النشر  الرقمي  منها  التعليق  على  صورة بخاطرة  أو  بيت  شعر  أو  قول  مأثور  وكذلك منشور  الانفجرافيك  الذي  يحتوي  على  عناوين رئيسية  وفرعية  توضح  الخبر  وأرقام  وتواريخ  ذات صلة،  أيضا  هناك  الرسم  الكاريكاتيري  الذي كان  ضوءا ساطعا  في  سماء  الصحافة  الورقية وكانت  الصحف  تتنافس  على  الرسام  المحترف وتضع  مادته  في  الصفحة  الأخيرة  نظرا  لأهميته وارتفاع  مقروئيته  ولا  زال  هذا  الفن  غائبا  عن الصحافة  الرقمية  رغم  أنه  من  أكثر  الفنون مناسبة  لوسائل  النشر  الرقمي  المتعددة  مثل منصات  إكس  وانستغرام  والواتسآب  والتلغرام والفيسبوك  والتي  أراها  ...

الصلاة  عمود  الدين  وتركها  عمد  يخرج  من  الصراط  ومن  جانب  روحي  هي  نافذة  للإنسان  من  الأرض  إلى السماء  وفرصة  عظيمة  للوقوف  بين  يدي  مدبر الأمر  ومتى  ما  استشعر  ذلك  فإن  الصلاة  تتحول  إلى جنة  فيها  سعادة  وسكينة  وشعور  بالقوة  وثقة بالنفس  بقربها  من  مصدر  القوة  والأمان  والحفظ والهداية  لأفضل  القرارات  والبركة  والنجاح  في  كل الخطوات  وبلا  مبالغة  لا  يمكن  أن  تجد  مصليا معلقا  قلبه  بالمساجد  تعيسا  أو  محبطا  أو  متجهم الوجه  بل  على  العكس  تجده  متهلل  الأسارير  إيجابي الشعور  متفائل  ولو  في  أحلك  الظروف  صابرا  مهما واجه  من  مصاعب  لأنه  يساق  إلى  الخي...

يختلف الخطباء في كيفية تحضير خطبة الجمعة بحسب تمكنهم وتمرسهم في أدائها فمنهم من يشرع في كتابتها عشية الجمعة وبعضهم ضحاها وآخر أكثر تمكنا وهو يمشي للجامع يحضر الخطبة بعد أن يختار موضوعها ويروى عن الشيخ عبدالعزيز الصالح إمام وخطيب المسجد النبوي أنه سئل هل تحضر للخطبة ياشيخ ، قال: لا ، إذا دخلت المسجد وقبل أن اطلع درجات المنبر اختار الموضوع وابدأ في وضع المحاور وما أن ينتهي الآذان حتى أترجلها ولا غرابة في ذلك فهو الأستاذ في الخطابة فضلاً على أن من يحفظ القرآن يحمل معه مكتبة متنقلة من العلوم والمعارف والهدى والحكمة. -هزاع abnnega@

الذئب ليس حيوانا عابرا ولم يمر في ثقافة الصحراء مرور الكرام كان كشهاب يقبس سريعا في ظلام السماء ثم يغيب ويعود في توقيت مباغت لذلك بقيت صورته في الذهنية العربية ساطعة وسيرته لامعة كإنسان ذكي لا يهرول عبث ويعرف من أين تؤكل الكتف فضربوا له الأمثال وكتبوا به القصائد: "تخاويت انا والذيب سرحان، وياذيب انا ماأرميك لو زان مرماك" يخاطب بالحب والمودة و يتناقل الركبان قصصه وإقدامه الجرئ وخطفته السريعة وتوقيته المناسب ويحاولون أن يقلدوه في كثير من تكتيكاته ويصفون أبطالهم عليه ويسمون ابناءهم على اسمه أما وقد هجمت المدن على صحرائه وسجنت جيرانه في مكعباتها الخرسانية فقد أصبح وحيدا شريدا خارج التأثير الثقافي للحياة الأجتماعية وقد ضاقت به الصحراء بما وسعت بعد ان هجرها سكانها ولم يبقى له إلا صدى عواءه. -هزاع abnnega@

يجهل الكثير جوانب مضيئة من شخصية أئمة الحرمين ولا يعرفون عنهم الا عملهم الظاهر المتمثل في الإمامة وقراءة القرآن بينما لديهم مواهب ونشاطات اخرى يقومون بها وقد تكون هي مهمتهم الأساسية ولكن ضوء الإمامة خطف الأبصار عن بريق الموهبة ، فمنهم الدبلوماسي والشاعر والمؤرخ والخطاط وهناك الصحفي والطبيب والفلكي وكذلك الرحالة و صائغ المجوهرات والساعاتي ولم يمنعهم انشغالهم بالقرآن والإمامة وطلب العلم الشرعي أو تدريسه من الاهتمام بمواهبهم الادبية  وهواياتهم بل ساهم في صقلها وتجليها وهذا من بركة القرآن الذي انعكس على تنظيم أوقاتهم وإعطاء كل مجال حقه من الرعاية والاهتمام.  واذا نظرنا الى هذه النشاطات والمهام التي يضطلعون بها  نجد أن الإمامة عندهم ماهي الا تتويج لمسيرة عطرة مؤثرة. -هزاع abnnega@ للمزيد /  https://abnnega.blogspot.com/2018/11/blog-post_6.html

  "مجلس التعاون" طوق النجاة الذي يؤدي الى شاطئ الأمان العربي والمحور الأكثر قدرة على تحقيق التوازن الأقليمي وطموحات شعوبه تتحد مع رؤى قادته نحو العبور الى مستقبل آمن ومشرق وكلنا نسعى لأن يتقدم ونلتفْ على رايته التي تحيط بها اعلام دوله ال ٦ ونتمنى ان  تزداد الى أقصى دولة في الجامعة العربية والتعاون الأسلامي ووطني السعودي حضن العرب وقبلة المسلمين ورئيس قمة العشرين ، في عزه وسؤدده ونمائه انتصار لكل العرب والمسلمين ولم يعد طموحنا اتحاد جمركي او عملة نقدية بل الى اكثر من ذلك الى واقع "المصير الواحد" تحت راية التوحيد وبمبدأ "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" .                                           -هزاع   abnnega@

اكتب في كل مكان وعلى أي حال ولا أنتظر إطلالة ساحرة او فنجان قهوة أو أجواء خاصة تحفز على الكتابة ، وأقرأ عن طقوس البعض أثناء الشروع بالكتابة وأتعجب! وأطرفها رجل وليس إمراءة يبوح بإن اللحظة الإبداعية تشبه الولادة 😜 بالنسبة لي لحظة الكتابة تباغتني بعد أن تطرق الهاجس ثم تتنامي حتى تنهمر كسحابة وأكتبها بتلقائية وأن كان القلم يحتاج إلى لياقة بالممارسة المستمرة وأكثر مايضيع الأفكار عدم التقييد في لحظتها كان ذلك  أيام القلم والورقة أما اليوم فالتقنيات تساعد على التوثيق المباشر في الجوال ، أحيانا الكتابة تأتي كصور مستقلة تكتمل بعد تجميعها خاصة في النصوص الطويلة قصة او رواية ونادرا ما أحدد الموضوع ولكن الموقف والمؤثرات هي التي تطرح المواضيع وأتناولها بكل بساطة . -هزاع abnnega@