المشاركات

قرن من العطاء يضئ في ليلة وفاء.

صورة
 المبادرة في إقامةِ فعاليةِ تكريمٍ لأولِ وزيرِ إعلامٍ سعوديٍ درسٍ مؤثرٍ يستفيدُ منها المهتمونَ وطلبةُ العلمِ في الجامعاتِ المتخصصينَ في دراسةِ الإعلامِ فمسيرة رجلِ دولةٍ في العلاقاتِ والدبلوماسيةِ كصاحبِ المعالي جميلْ الحجيلانْ تستحقَ أنْ توضعَ على السطحِ ويسلطُ عليها الضوءُ لأنَ تقديمها منْ قبلٌ جامعةٍ مرموقةٍ مصدرَ إلهامٍ ودرسٍ بليغٍ يتجاوزُ أثرهُ المئاتِ منْ المحاضراتِ ويصلُ تأثيرهُ طلبةَ الإعلامِ في كلِ الجامعاتِ وليسَ فقطْ جامعةَ الإمامِ محمدْ بنْ سعودْ الإسلاميةِ صاحبةَ المبادرةِ ممثلةً في كليةِ الإعلامِ والاتصالِ وعززَ هذا التأثيرِ حضورَ عددٍ منْ وزراءِ الإعلامِ ورجالِ العلمِ والثقافةِ وقدْ وفقتْ هذهِ المبادرةِ في إشعالِ قبسِ الضوءِ حولَ هذهِ الشخصيةِ وتقديمها للدراسةِ بفعاليةِ وفاءٍ فجمعتْ الحسنيينِ في وقتٍ واحدٍ . -هزاع abnnega@

اَلْخَيْل مَعْقُودَةٌ فِي نَوَاصِيهَا اَلْخَيْرَ.

صورة
الخيل عريقةٌ النسبِ وأثمنَ الكسبُ ورأسُ مالِ العربِ على مرِ التاريخِ وثروةِ الدولِ وقدْ حافظوا على سلالتها منذُ القدمِ حتى أضحتْ كعروقِ الذهب ، على صهواتها تحققتْ الأمجادُ وصهيلها يطربُ الأسماعَ وركضَ حوافرها يرهبُ الأعداءَ ويحمي البلادَ وقدْ تحققتْ أقوى وحدةً عربيةً إسلاميةً في العصرِ الحديثِ علىصهواتِ الجيادِ بقيادةِ الموحدِ الملكْ عبدِ العزيزْ ورجالهِ الأبطالِ  وحينما  ترجلَ الفرسانُ وظهرتْ وسائلُ النقلِ الميكانيكيةِ بقيتْ الخيلُ أكثرَ جاذبيةً وفرضتْ قوتها قياسا للمحركاتِ ورفعت أعلام دولها وأسماء ملاكها في المحافل والسباقات، أما جمالها ورشاقتها واستعراضها يسرقُ الأنظارَ ويأخذُ بالألبابِ أكثر من أفخم المركبات ويمدح الرجل بوصفه حصان وتوصفَ المرأةُ إعجابا بالفرسِ. -هزاع abnnega@

عودة روح توفيق الحكيم.

صورة
أحب الحواريات وتأثرت باسلوب توفيق الحكيم في هذا الفن وفي كتابي سر ياقلم عدد من الحكايات التي تعتمد على هذا الأسلوب حيث أختار الشخصية واحاورها ومن أطرف الشخصيات "ضرس" آلمني فلمته ولكنه افحمني بحجته واتهمني بأني أهتم بأسناني الأمامية التي خلقت الابتسامة وأهمل الطبقة الكادحة بقية الضروس وتلك معادلة اجتماعية ظالمة. المشاكس الآخر "المثل الشعبي" الذي دخلت معه في حوار طويل أزعم أنني أقنعته بأنه يجب أن يجري تحديث على أدبه وأن لا يتوقف عند مجده العتيد ، أما الحوارية الأكثر شخصيات فهي حكاية: حبيبتي كثيرة الكركرة وأعني بها "الأرجيلة" التي استخدمتها كحيلة للتخلص من رفيقة دربها "السيجارة" ونجحت بعد أن قال "الصدر" كلمة الفصل بلغته السعالية: كح كح، لا تولع وإلا سأضرب عن التنفس بينما "القلب" يتقلب و"العقل" يحاول تثبيته وفعلاً خشيت من تهديده وتركت التدخين. -هزاع abnnega@

شطحات المبدعين ؛ طرائف.

للإبداعِ شطحاتٍ طريفةً وللمبدعينَ سجلَ حافلٌ بالمواقفِ التي قدْ لا تقبلُ في المجتمعاتِ المحافظةِ لولا أنَ في الثقافةِ العربيةِ يجوزُ للشاعرِ ما لا يجوزُ لغيرهِ ومنْ قصصِ أدبنا الشعبيِ ما يروى أنَ شاعرَ الغزل أرسلَ ابنتهُ الطفلةَ إلى معلمِ الكتاتيبِ فرجعتْ بلوحها وقدْ كتبَ فيها المطوعْ أبياتِ غزلِ تعمدٍ مازحٍ أنْ يقرأها أبوها يقولُ فيها ؛ هيض علي اجويدلْ ما تغطى-يلعبُ معَ الورعان بأمِ الخطوطي.  ياشبه غرنوق مع فرق بطى-توًه وحش نزل البحر والشطوطي. وفي اليومِ التالي جاءهُ الردُ على نفسِ اللوحِ ؛  أمطوعْ ! يمالَ كشفُ المغطى -يأخذُ على رقيَ المنابرَ شروطي شرًه على ورعِ وهو ما تغطى-يلعب مع الورعان بأم الخطوطي. وتحولتْ العمليةُ التعليميةُ إلى مساجلةٍ شعريةٍ بينَ الشاعرينِ الذي يقدرُ كلُ منهما للآخرِ ما يشعرُ بهِ المبدع حين تلحُ عليهِ أحاسيسهُ ويضغطُ على إبداعهِ أنْ يكسرَ المألوفُ ويحلقُ بجناحي الطيرَ في فضاءِ الروحِ الواسعِ سعةَ خيالهِ . -هزاع abnnega@

فنجال مع سيحة البال.

صورة
طلعة البرِ لأهلِ مدن الصحراء تضاهي طلعةَ الشاطئِ للمدنِ الساحليةِ فيها تنفيسُ وسعةُ أفقِ وانشراحِ صدرِ واعتدالِ مزاجٍ لذلكَ فهيَ مطلبٌ روحيٌ تساهمُ في صفاءِ الذهنِ وعودةِ الروحِ إلى طبيعتها وانتمائها إلى الطبنْ لا سيما إذا كانتْ الأرضُ ممطورة ومقبلةٌ على حياةٍ ربيعيةٍ زاهرةٍ وقدْ شبهَ القرآنُ إحياءَ الأرضِ بعدَ موتها عندَ نزولِ المطرِ بإحياءِ العظامِ وهيَ رميمٌ فالإنسانِ جزءٌ منْ طبيعةِ الأرضِ وإحيائها وازدهارها تنعكسُ على ارتياحِ روحهِ وتحسينِ نفسيتهِ فنحنُ نحتاجُ إلى معالجةِ تراكماتٍ اللاطبيعة بالعودةِ إلى أحضانِ الطبيعةِ وتنفسَ نقائها ومدُ أبصارنا في فضائها والعودةُ منها بأفضلَ حالاً منْ قبلُ ذهابنا إليها ، فالإنسانُ مثلَ الطفلُ يلعبُ ويلهو ويعشقُ الضجيجُ ولكنهُ يحتاجُ حضنَ أمهِ لكيْ تستقرَ روحهُ ويشعرُ بالهدوءِ والطمأنينةِ. -هزاع abnnega@

الحياة مواسم وفرص.

صورة
الحياة مواسمَ في كلِ مجالاتها والسعيدَ منْ يتجددُ معَ كلِ موسمٍ وينفضُ غبارُ الرتابةِ ويعيشُ حياتهُ متنقلاً بينَ النشاطاتِ فلا يكاد يتشبعُ منْ فعاليةٍ حتى يأخذَ الأخرى فيجدد نشاطهُ ويرفعُ مستوى حيويتهِ ويحركُ ركودهُ ويبقي جذوةً طموحةً متوقدةً كلما شارفتْ على الخفوتِ زودها بالحطبِ حتى تنضجَ طبخةُ العمرِ فيتلذذ بها ويغذي حياتهُ ويصنعُ مستقبلهُ وسواءٌ كانَ المجالُ ثقافيا أوْ رياضيا أوْ اجتماعيا أوْ ما تحبُ أنْ تمارسهُ لا تغفلُ عنْ المجالِ الأهمِ الذي هوَ إطارُ الحياةِ الذي خلقنا منْ أجلهِ ؛العبادةَ مواسمها كثيرةٌ وسهلةٌ لمنْ يحضرها في ذهنهِ وممتنعةٌ عنْ الغافلِ فكلمات قليلةٍ تملأُ الكونَ بالحسناتِ وخطواتِ معدودةٍ إلى صلاةِ الجمعةِ تضيفُ لعمركَ سنواتٍ منْ الصيامِ والقيامِ وليلةِ واحدةٍ عملها خيرا منْ ألفِ شهرٍ . هزاع abnnega@

المجتمع الحيوي.

صورة
هو الذي يرحب بالأفكار الجديدة ويأخذ بالطرق المبتكرة ويحفز على الإبداع ويشعل الطموح في نفوس أفراده فالمجتمع الذي لا يتقدم هو بالتأكيد يتخلف مع الوقت لأن الحياة لا تتوقف أما تتقدم أو تتأخر والذي يقودنا إلى هذا الاتجاه هو الوعي والعقل المرن الذي يتجاوب مع المتغيرات التي تحدث في الإطار العام للقيم الأخلاقية والثوابت الدينية وديننا الإسلامي صالح لكل زمان ومكان ما يعني أنه يتمتع بأعلى درجات المرونة والقدرة على التعايش مع المتغيرات والتفاعل الإيجابي مع المحدثات ومعتنقيه هم الأولى والأجدر، فمن يملك النور لا يخشى التضاريس التي يخفيها الظلام. - هزاع abnnega@