المشاركات

العودة للطبيعة

صورة
ما أجمل ان نخرج من صخب المدن الى هدوء المزارع والصحاري لا تسمع الا خرير ماء وتغريد طير ورغاء إبل ، تستمتع بأصوات الطبيعة من حفيف الأشجار ونسيم الهواء ولا ترى الا تموجات الرمال وقبّة السماء ، شعور يصعب على الوصف ولكنه يضعك في أعلى الأرتياح وأرقى المزاج، تشعر بحياتك وتقترب جداً من طبيعتك البشرية وما أجمل ان تكسر هدوء اليوم بمسك الختام وترفع صوت الآذان في الأفق الرحيب. -هزاع abnnega@

جدة ، بحر وكتاب.

صورة
تَتَميَّز مَدِينَة جُدَّة عن غيْرهَا مِن اَلمُدن السُّعوديَّة وَحتَّى الخليجيَّة بِحضورهَا الشَّاعريّ فِي ذَاكِرة زُوَّارِهَا فَهِي حَيَّة وَنابِضة وَتَكاد تَتَنفَّس وتتحَرَّك وتمارس الحيَاة مع النَّاس وقد حَظيَت بِالْقصائد الرُّومانْسيَّة والْمفْردات الشَّاعريَّة اَلتِي تَصفهَا كَعَروسَة تَستعْرِض بِحسْنِهَا على شَاطِئ البحْر لِذَلك فالْفعَّاليَّات بِهَا لَهَا طَابَع خاصٌّ وَزخَم يُشْبِه المطر ، تُحفِّز على المتابعة والاسْتمْتاع وَمُنذ أن قاسمتْ شقيقتهَا رِيَاض الخزامي إِقامة مَعرِض كِتَاب سَنوِي وقد أَعطَت المشْهد الثَّقافيَّ نَسَمات بَحرِية عَلِيلَة أضافتْ لِلْكتَاب بُعْدًا جَمالِيا أخَّاذًا وفتحتْ لِلْقارئ خِيارَات قِراءة اَلكُتب فِي أَجوَاء مُناخِيَّة مُختلفَة ، طالمَا أنَّ القراءة المدْهشة لَهَا ذِكْرى مِثْل العطْر. -هزاع abnnega@

مسك الختام تكريم امير المنطقة.

صورة
لا يمكنُ أنْ تتحدثَ معَ موظفٍ عنْ شجونِ الجماركِ دونَ أنْ يتوقفَ الحديثُ عندَ الأستاذِ ضيفْ اللهْ بنْ بدرِ العتيبي الذي خدمَ وطنهُ مديرا قويا أمينا للمنافذِ الجمركيةِ منْ حالةِ عمارْ في أقصى الشمالِ الغربيِ إلى منفذِ البطحاءِ في الجنوبِ الشرقيِ ثمَ الإدارةُ الأمنيةُ الأهمُ " الوسائلَ الرقابيةَ " لينتقلَ بعدها إلى ميناءِ الملكِ عبدِ العزيزِ بالدمامْ ثمَ المنفذِ الأشهرَ جسرَ الملكِ فهدِ وَالْمُدِيرُ اَلْإِقْلِيمِيُّ لِلْمِنْطَقَةِ وخلالِ هذهِ المسيرةِ الحافلةِ بالإنجازاتِ كانَ ضابط اتصال مع الجهات الأمنية ولهُ رأيٌ معتبرٌ لدى الإدارةِ العليا في كثيرٍ منْ القضايا الجمركيةِ وتمثيلٍ موفقٍ للجماركِ لدى وسائلِ الإعلامِ واستشاراتِ وترشيحاتِ صائبةٍ لمديري الإداراتِ والمنافذِ حتى عرفَ عنهُ أنهُ أستاذُ مدرسةِ البطحاءِ الإداريةِ التي خرجتْ عشراتِ القياداتِ الشابةِ الذينَ يدينونَ لأبى بندرْ الفضلِ بعدَ اللهِ بعدَ أنْ ترجلَ عنْ حصانهِ وقدْ تركَ كوكبةً منْ الفرسانِ تصهلُ خيلهمْ لهُ حبا وولاءً ومثلهُ يستحقُ الوفاءُ. - هزاع abnnega@

قرن من العطاء يضئ في ليلة وفاء.

صورة
 المبادرة في إقامةِ فعاليةِ تكريمٍ لأولِ وزيرِ إعلامٍ سعوديٍ درسٍ مؤثرٍ يستفيدُ منها المهتمونَ وطلبةُ العلمِ في الجامعاتِ المتخصصينَ في دراسةِ الإعلامِ فمسيرة رجلِ دولةٍ في العلاقاتِ والدبلوماسيةِ كصاحبِ المعالي جميلْ الحجيلانْ تستحقَ أنْ توضعَ على السطحِ ويسلطُ عليها الضوءُ لأنَ تقديمها منْ قبلٌ جامعةٍ مرموقةٍ مصدرَ إلهامٍ ودرسٍ بليغٍ يتجاوزُ أثرهُ المئاتِ منْ المحاضراتِ ويصلُ تأثيرهُ طلبةَ الإعلامِ في كلِ الجامعاتِ وليسَ فقطْ جامعةَ الإمامِ محمدْ بنْ سعودْ الإسلاميةِ صاحبةَ المبادرةِ ممثلةً في كليةِ الإعلامِ والاتصالِ وعززَ هذا التأثيرِ حضورَ عددٍ منْ وزراءِ الإعلامِ ورجالِ العلمِ والثقافةِ وقدْ وفقتْ هذهِ المبادرةِ في إشعالِ قبسِ الضوءِ حولَ هذهِ الشخصيةِ وتقديمها للدراسةِ بفعاليةِ وفاءٍ فجمعتْ الحسنيينِ في وقتٍ واحدٍ . -هزاع abnnega@

اَلْخَيْل مَعْقُودَةٌ فِي نَوَاصِيهَا اَلْخَيْرَ.

صورة
الخيل عريقةٌ النسبِ وأثمنَ الكسبُ ورأسُ مالِ العربِ على مرِ التاريخِ وثروةِ الدولِ وقدْ حافظوا على سلالتها منذُ القدمِ حتى أضحتْ كعروقِ الذهب ، على صهواتها تحققتْ الأمجادُ وصهيلها يطربُ الأسماعَ وركضَ حوافرها يرهبُ الأعداءَ ويحمي البلادَ وقدْ تحققتْ أقوى وحدةً عربيةً إسلاميةً في العصرِ الحديثِ علىصهواتِ الجيادِ بقيادةِ الموحدِ الملكْ عبدِ العزيزْ ورجالهِ الأبطالِ  وحينما  ترجلَ الفرسانُ وظهرتْ وسائلُ النقلِ الميكانيكيةِ بقيتْ الخيلُ أكثرَ جاذبيةً وفرضتْ قوتها قياسا للمحركاتِ ورفعت أعلام دولها وأسماء ملاكها في المحافل والسباقات، أما جمالها ورشاقتها واستعراضها يسرقُ الأنظارَ ويأخذُ بالألبابِ أكثر من أفخم المركبات ويمدح الرجل بوصفه حصان وتوصفَ المرأةُ إعجابا بالفرسِ. -هزاع abnnega@

عودة روح توفيق الحكيم.

صورة
أحب الحواريات وتأثرت باسلوب توفيق الحكيم في هذا الفن وفي كتابي سر ياقلم عدد من الحكايات التي تعتمد على هذا الأسلوب حيث أختار الشخصية واحاورها ومن أطرف الشخصيات "ضرس" آلمني فلمته ولكنه افحمني بحجته واتهمني بأني أهتم بأسناني الأمامية التي خلقت الابتسامة وأهمل الطبقة الكادحة بقية الضروس وتلك معادلة اجتماعية ظالمة. المشاكس الآخر "المثل الشعبي" الذي دخلت معه في حوار طويل أزعم أنني أقنعته بأنه يجب أن يجري تحديث على أدبه وأن لا يتوقف عند مجده العتيد ، أما الحوارية الأكثر شخصيات فهي حكاية: حبيبتي كثيرة الكركرة وأعني بها "الأرجيلة" التي استخدمتها كحيلة للتخلص من رفيقة دربها "السيجارة" ونجحت بعد أن قال "الصدر" كلمة الفصل بلغته السعالية: كح كح، لا تولع وإلا سأضرب عن التنفس بينما "القلب" يتقلب و"العقل" يحاول تثبيته وفعلاً خشيت من تهديده وتركت التدخين. -هزاع abnnega@

شطحات المبدعين ؛ طرائف.

للإبداعِ شطحاتٍ طريفةً وللمبدعينَ سجلَ حافلٌ بالمواقفِ التي قدْ لا تقبلُ في المجتمعاتِ المحافظةِ لولا أنَ في الثقافةِ العربيةِ يجوزُ للشاعرِ ما لا يجوزُ لغيرهِ ومنْ قصصِ أدبنا الشعبيِ ما يروى أنَ شاعرَ الغزل أرسلَ ابنتهُ الطفلةَ إلى معلمِ الكتاتيبِ فرجعتْ بلوحها وقدْ كتبَ فيها المطوعْ أبياتِ غزلِ تعمدٍ مازحٍ أنْ يقرأها أبوها يقولُ فيها ؛ هيض علي اجويدلْ ما تغطى-يلعبُ معَ الورعان بأمِ الخطوطي.  ياشبه غرنوق مع فرق بطى-توًه وحش نزل البحر والشطوطي. وفي اليومِ التالي جاءهُ الردُ على نفسِ اللوحِ ؛  أمطوعْ ! يمالَ كشفُ المغطى -يأخذُ على رقيَ المنابرَ شروطي شرًه على ورعِ وهو ما تغطى-يلعب مع الورعان بأم الخطوطي. وتحولتْ العمليةُ التعليميةُ إلى مساجلةٍ شعريةٍ بينَ الشاعرينِ الذي يقدرُ كلُ منهما للآخرِ ما يشعرُ بهِ المبدع حين تلحُ عليهِ أحاسيسهُ ويضغطُ على إبداعهِ أنْ يكسرَ المألوفُ ويحلقُ بجناحي الطيرَ في فضاءِ الروحِ الواسعِ سعةَ خيالهِ . -هزاع abnnega@