المشاركات

القلم الذهبي الأكثر تأثيرا.

صورة
ليس هناك اجمل وافضل من هذا العنوان لوصف القلم وشدة تأثيره وأهميته في التعبير عن مشاعرنا وما يشغلنا وقناعاتنا ومعتقداتنا، فهو لسان حال المرحلة التي نعيشها في ظل تعدد خيارات النشر بدأ من التدوينة القصيرة إلى الرواية الطويلة، لقد اسعدني عنوان جائزة الرواية القابلة للتحول السينمائي واسعد اقلام كثير هذا العنوان المبهج الذي يمنح القلم  جرعة تحفيزية ودافعية نحو الكتابة وتوثيق  الأحداث وتصدير تجارب الحياة إلى مساحات مرئية ومسموعة، فالبداية تنطلق من جرة القلم الأولى؛ ميلاد العمل الإبداعي، فلنحتفل بهذا العنوان الذي يشكل بحد صياغته جائزة بذاتها لكل كاتب ومحب لهذه الحرفة السهلة الممتنعة التي تأخذ بشغاف القلوب وتأكل وتشرب معنا، بل وتتنفس وتنبض بحياتنا. -هزاع abnnega@

مصداقية الخبر؛ في خطر.

صورة
كشف انتشار خبر وفاة عائلة في حادث مروري ثم ابنهم الذي لحقهم بعد نبأ وفاتهم خللا اجتماعيا وإعلاميا خطير في عدم القدرة على فلترة الأخبار والتأكد من صحتها قبل نشرها خاصة ان جهات معتبرة تفاعلت معها وبعضها فتح قنوات تبرع وصدقات ومواساة دون التحقق من صحة الخبر، وسبق ذلك بفترة نبأ وفاة أديب سعودي نشر على عدة صحف وقنوات ثم بعدها بساعات تم نفي الخبر، ولعل ما حصل من نشر أخبار مكذوبة  تؤكد على وجوب التحقق الفردي وعدم المشاركة في تشكيل القطيع الجماعي في نقل الأخبار من وسائل التواصل التي أثرت للأسف على مصداقية بعض المؤسسات الإعلامية. -هزاع abnnega@

"أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ"؟

صورة
الإبل وجدتْ منذُ أنْ كتبَ تاريخُ الجزيرةِ العربيةِ ولها معَ إنسانها علاقاتٍ محفورةً في وجدانهِ ، فمنْ منا لا يعرفُ القصواءْ راحلةٌ المصطفى عليهِ الصلاةُ والسلامُ التي قدمتْ بهِ إلى المدينةِ وتركها قائلاً : إنها مأمورةٌ لتحددَ مكانَ إقامتهِ وبناءِ مسجدهِ فهيَ محلُ الثقةِ ومضربِ المثلِ كما جاءَ في الأثرِ " اعقلها وتوكلْ " وهيَ  المحفزُ الجزلُ لهدايةِ الناسِ للإسلامِ : " خيرُ لكَ منْ حمرِ النعمِ " وهيَ ملهمةٌ الشعرِ ومؤنسة الوحشة وثروةِ الغنى وزادَ الفقيرُ وعلى متنها تواصلَ العربِ معَ الأممِ ونشروا دينهمْ وفتحوا الطرقَ التجاريةَ واتخذوها عملةَ مقايضةٍ  لتحديدِ  قيمةِ تعاملاتِ البيعِ والشراءِ والديةِ والمهرِ ، وما تسميةُ عامِ 2024 بها إلا إشارةً ثقافيةً في جادةِ الرحلةِ التاريخيةِ الممتدةِ منذُ فجرِ التاريخِ إلى آخرَ خطواتِ أخفافها. -هزاع abnnega@

باتجاه القبلة.

صورة
 الإسلام  دين  عصري، مرن  والأصل  فيه  الإباحة وهو  دين  السلام  والعمارة  والتنمية،  وطالما أنك  تقيم  أركانه  وتلتزم  بأوامره ونواهيه  وترطب  لسانك  بذكر  الله وتستغفره  ولا  تؤذي  أحدا أو  تحقد  وتصدق بالقول  وتخلص  بالفعل  فأنت  على  خير  وفي الاتجاه  الصحيح، وهو   متوائم  مع متغيرات  العصر  ومتصالح  مع  التطورات وليس  مفصولا  عن  مستجدات  الحياة، فالله  خالق  كل  شيء  وميسر  للبشر  كل  هذه الاختراعات  التي  يجب  أن  نأخذ بها ونستفيد  منها  فكل  تقنية  أو  وسيلة  لها جانب  مفيد  والتعامل  مع  هذه  الوسائل  هو الاختبار  الحقيقي  للإنسان  الذي  يحدد مساره  في  الدنيا  وينتهي  باستقراره  في  الآخرة. -هزاع abnnega@

المقال الرقمي؛ عابر القارات.

صورة
اطلعت ذات مرة على احصائيات تدويناتي فوجدت قراء من هونج كونج وكوريا وسويسرا وفرنسا وكندا وأمريكا وعربيا الأردن واليمن -هذامثال- ورجعت للوراء إلى زمن الصحافة الورقية التي لا تتجاوز حدود الدولة وهمومها  المحلية وقارنت بينها وما يجب ان يكتب في المقال الرقمي العابر للحدود الذي يقرأه متحدثو اللغة الواحدة في أنحاء المعمورة، لذلك يجب أن نأخذ في الاعتبار هذا المتغير الجديد في الطرح وتناول القضايا التي تهم الشريحة العربية وتطعيمها بثقافة الوطن بما يتلائم مع هذا الانتشار الدولي الذي قد يكون أحد أسبابه هجرة الشعوب العربية في العقد الأخير. -هزاع abnnega@

هل ملابسنا مريحة ؟

صورة
تعودت حينما  أكون  في  المزرعة  وعند الإبل أن أغير  من  نمط  ملابسي  فأنزع االشماغ  والطاقية  والعقال  واستبدلهم  بلف  الغترة على  الرأس  كعمامة،  واحيانا استغنى عن الفنيلة واكتفي بالثوب أما  في  البيت  فالإزار البديل الودود، واجد  في  هذا  التبديل  حرية  وراحة  توافق طبيعة  الجسم  وأبقى  متأملا  من  فرض علينا  هذه  الألبسة  اللصيقة   التي  لم  تكن موجودة عند  الأجداد بدليل الصور التاريخية  التي  وصلتنا  من  زمنهم  القريب وارجع  بالسبب  إلى  المبالغة  في  التأنق  الذي رافق  نهضتنا  البترولية  حتى  قيدت  أجسادنا بما  لا  طاقة  لنا  به  وإنما  تقبلناها -على مضض-   ما  جعل  بعض  شبابنا يذهب  بعيدا للتخلص من هذه القيود فيلبس الشورت  والكت والكاب،  وبئس البديل. -هزاع ...

الصحة في الابتهاج.

 الإنسان  كائن  روحي؛  تنعكس  مشاعره  على صحة  بدنه  إيجابا أو  سلبا،  وقد أثبتت الدراسات  أن كثيرا  من  الأمراض  المزمنة سببها  نفسي  كالضغط  والسكر  والقولون، وان  نسبة  التشافي  من  المرض  ترتفع  أكثر عند  المتفائل  المبتهج،  وهناك  ملحوظة رصدت  تؤكد  أن أجمل  صور  الشخص حينما  يكون  في  حالة  فرح  وانتشاء،  وجاء  في القرآن  قوله  سبحانه :  "وجوه  يومئذ  ناضرة إلى  ربها  ناظرة"  فربط  نضارة  الوجه  وهي تمام  الصحة  بالنظر  إلى  وجهه  الكريم  وهي أعلى  مراتب البهجة و النعيم،   ومن  جهة  فإن  الوقاية  بالمشي  وشرب  الماء والتعرض  للشمس  خير  من  علاج  نقصهن، وقيل  في  المشي إنه:  يزيل  الهموم  ويذيب الشحوم،  وتلافي ...